كلمة معالي وزير التربية الوطنية
 |
| معالي وزير التربية الوطنية |
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية
إفتتاحية معالي وزير التربية الوطنية
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
لقد وضعت الجزائر منذ الاستقلال إلى اليَوم تربية أبنائها في قلب سياستها الوطنية حيث كرست جل مواردها لتطوير قطاع التربية و التعليم الذي حظي دوما بالأولوية ليبقى دائما على رأس الهرم التنموي الذي جسدته الجزائر بمختلف الإنجازات الكبرى و التطلعات الراقية.
و سياسة الإصلاح التربوي التي تنتهجها الجزائر تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية هي حاملة رسالة إنسانية و حضارية و وطنية و علمية تركز على ترقية الفرد و المجتمع نظرا لمحورية قطاع التربية و التعليم في سياق التنمية الوطنية الشاملة و ما يترتب عنها من رهانات و تحديات واسعة، و التي تشكل الانشغالات المركزية في البناء الوطني المستمر، و النهضة المطردة في شتى المجالات، مما يجعل الإصلاح التربوي نفسه في حركية مستمرة بين مرحلة و أخرى، بحكم الطموح المشروع إلى تجسيد الأحسن للمدرسة الجزائرية، و هي عملية تستلزم الجهد الوفير و العلم الجليل والإيمان الكبير من كل الفاعلين في حقل التربية و التعليم، إذ أكد السيد رئيس الجمهورية على أهمية إرساء منظومة تربوية رائدة و وطنية خالصة و عصرية متطلعة جوهرها العلم و العمل لتحقيق الأهداف و الغايات و المرامي الوطنية التي تجسد في تلاحمها و نهجها النهضة المنشودة في تربية الأجيال تربية متكاملة...
و في هذا المقام أذكركم بالغاية الرئيسية ضمن الغايات التي رسمتها السياسة التربوية في الجزائر" تجذير الشعور بالانتماء للشعب الجزائري في نفوس أطفالنا، و تنشئتهم على حب الجزائر و روح الاعتزاز بالانتماء إليها، و كذا تعلقهم بالوحدة الوطنية و وحدة التراب الوطني و رموز الأمة،"... فـمـا أعــظم وأســمى هــذه المهمـة المــنوطـة بقائــد الأجـيال و مربيها...
و الغاية الموالية، هي تفصيل للمهمة النبيلة التي يتكفل بها المربي و المشرف و الفاعل التربوي:
إرساء ركائـز مجتمع متمسك بالسلم و الديـمقراطية، متفتـح على العالمية و الرقـي و المعاصرة، بمساعدة التلاميذ على امتلاك القيم التي يتقاسمها المجتمع الجزائري و التي تستند على العلم و العمل و التضامن واحترام الأخر و التسامح، وبضمان ترقـية قـيم و مواقـف إيجابية لـها صـلة عـلى الخصوص بمبادئ حـقـوق الإنسـان و المساواة و العدالة الاجتماعية...
إنه التحـدي الذي يهيـب بنا جـميعا لنـبرهن أننا نواتـه الصـلبة و منفـذوه الأوفـياء.
وإيمانا مني بقدسية الرسالة التي أشارك الأسرة التربوية في حملها، و السعي إلى تجسيدها و تفعيل أهدافها السامية فإني أتوجه إلى كل العاملين في قـطاع التربيـة و التعليم بمختلف شرائحهم و فئاتهم و مواقعهم، و من هذا المنبر المفتوح لهم للتأكيد على أن التربية نبت لا يثمر إلا من ري أهـله و لا ينمو إلا بالجهد المتزايـد و الحس الرفيع و التفاني المتواصل.
فالمربي بصـورة عامـة، ونحن معتـزون بخمسينية الاستـقلال،لا شك أنه حـقـق الكــثير، و ضحى بالأكثر من أجل رفعة الوطن وسؤدده، لأنه استلهم من الوطنيين الأخيار و من الشهداء الأبرار و من الجزائريين الأحرار كل القيم النبيلة و المعاني الجميلة و الأعمال المفيدة... و مازال يبذل منها عبر المسيرة الوطنية، لأن المربي يدرك بوعي أن رسالة المدرسة الجزائرية و المنظومة التربوية هي التنشئة الكاملة و التكوين المتكامل لفهم حقائق العالم المعاصر، و في نفس الوقت التمسك بالقيم الوطنية، و التطلع باستمرار إلى الأحسن و الأفيد.
و في عالم اليوم يحتل الاتصال فضاء واسعا لتقريب المعارف و الإطلاع على المستجدات في حينها لاستثمارها وفق أهدافها و مضامينها و ترقية تلاقح الأفكار و تبادل الخبرات في شتى المجالات و مختلف العلوم و النشاطات مما يعطي بعدا إنسانيا راقيا، أولى بالمربي أن يستثمره أيضا،
و ضمن هذه المفاهيم فإن الموقع الإلكتروني لوزارة التربية الوطنية مفتوح لكل المربين و الفاعلين و العاملين و الخبراء، للإطلاع و المتابعة و المشاركة الهادفة التي تضع لبنة مفيـدة وإضافـة متـميزة لحامـل مشعـل التربـية، عدا تسـخـيره أيضـا لأوليـاء التـلاميـذ و المواطنين بـصفـة عـامة.
إن إثراء هذه النافـذة يعتبر مساحة نفتحها لتطويـر القـدرات و التعبـير عن الانشغالات، و البحث و التآلف، و العمل الذي من شأنـه أن يطبع رجــل التربيـة و التعليم بالحـيويـة و العطاء الفكري و التربوي و الثقافي بموازاة العمل اليومي، الذي هو نفسه يزخر بكل الوقفات العلمية و التربوية التي تنمـي المعـارف لإثمـار النـتائج لدى المتعلمين.
إن الموقع الإلكتروني لوزارة التربية الوطنية يفتح أبوابه لكم و بكم يطمح إلى المزيد من الإصلاحات التربوية الجادة،و هو جسر تواصل مهم مع الأسرة التربوية، مؤمنين أن مساهمة المربي هي نافعة و مأمولة دائما لتجسيد الإعلام التربوي الهادف والتنظيمي البناء خدمة للتربية و الوطن.
و سياسة الإصلاح التربوي التي تنتهجها الجزائر تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية هي حاملة رسالة إنسانية و حضارية و وطنية و علمية تركز على ترقية الفرد و المجتمع نظرا لمحورية قطاع التربية و التعليم في سياق التنمية الوطنية الشاملة و ما يترتب عنها من رهانات و تحديات واسعة، و التي تشكل الانشغالات المركزية في البناء الوطني المستمر، و النهضة المطردة في شتى المجالات، مما يجعل الإصلاح التربوي نفسه في حركية مستمرة بين مرحلة و أخرى، بحكم الطموح المشروع إلى تجسيد الأحسن للمدرسة الجزائرية، و هي عملية تستلزم الجهد الوفير و العلم الجليل والإيمان الكبير من كل الفاعلين في حقل التربية و التعليم، إذ أكد السيد رئيس الجمهورية على أهمية إرساء منظومة تربوية رائدة و وطنية خالصة و عصرية متطلعة جوهرها العلم و العمل لتحقيق الأهداف و الغايات و المرامي الوطنية التي تجسد في تلاحمها و نهجها النهضة المنشودة في تربية الأجيال تربية متكاملة...
و في هذا المقام أذكركم بالغاية الرئيسية ضمن الغايات التي رسمتها السياسة التربوية في الجزائر" تجذير الشعور بالانتماء للشعب الجزائري في نفوس أطفالنا، و تنشئتهم على حب الجزائر و روح الاعتزاز بالانتماء إليها، و كذا تعلقهم بالوحدة الوطنية و وحدة التراب الوطني و رموز الأمة،"... فـمـا أعــظم وأســمى هــذه المهمـة المــنوطـة بقائــد الأجـيال و مربيها...
و الغاية الموالية، هي تفصيل للمهمة النبيلة التي يتكفل بها المربي و المشرف و الفاعل التربوي:
إرساء ركائـز مجتمع متمسك بالسلم و الديـمقراطية، متفتـح على العالمية و الرقـي و المعاصرة، بمساعدة التلاميذ على امتلاك القيم التي يتقاسمها المجتمع الجزائري و التي تستند على العلم و العمل و التضامن واحترام الأخر و التسامح، وبضمان ترقـية قـيم و مواقـف إيجابية لـها صـلة عـلى الخصوص بمبادئ حـقـوق الإنسـان و المساواة و العدالة الاجتماعية...
إنه التحـدي الذي يهيـب بنا جـميعا لنـبرهن أننا نواتـه الصـلبة و منفـذوه الأوفـياء.
وإيمانا مني بقدسية الرسالة التي أشارك الأسرة التربوية في حملها، و السعي إلى تجسيدها و تفعيل أهدافها السامية فإني أتوجه إلى كل العاملين في قـطاع التربيـة و التعليم بمختلف شرائحهم و فئاتهم و مواقعهم، و من هذا المنبر المفتوح لهم للتأكيد على أن التربية نبت لا يثمر إلا من ري أهـله و لا ينمو إلا بالجهد المتزايـد و الحس الرفيع و التفاني المتواصل.
فالمربي بصـورة عامـة، ونحن معتـزون بخمسينية الاستـقلال،لا شك أنه حـقـق الكــثير، و ضحى بالأكثر من أجل رفعة الوطن وسؤدده، لأنه استلهم من الوطنيين الأخيار و من الشهداء الأبرار و من الجزائريين الأحرار كل القيم النبيلة و المعاني الجميلة و الأعمال المفيدة... و مازال يبذل منها عبر المسيرة الوطنية، لأن المربي يدرك بوعي أن رسالة المدرسة الجزائرية و المنظومة التربوية هي التنشئة الكاملة و التكوين المتكامل لفهم حقائق العالم المعاصر، و في نفس الوقت التمسك بالقيم الوطنية، و التطلع باستمرار إلى الأحسن و الأفيد.
و في عالم اليوم يحتل الاتصال فضاء واسعا لتقريب المعارف و الإطلاع على المستجدات في حينها لاستثمارها وفق أهدافها و مضامينها و ترقية تلاقح الأفكار و تبادل الخبرات في شتى المجالات و مختلف العلوم و النشاطات مما يعطي بعدا إنسانيا راقيا، أولى بالمربي أن يستثمره أيضا،
و ضمن هذه المفاهيم فإن الموقع الإلكتروني لوزارة التربية الوطنية مفتوح لكل المربين و الفاعلين و العاملين و الخبراء، للإطلاع و المتابعة و المشاركة الهادفة التي تضع لبنة مفيـدة وإضافـة متـميزة لحامـل مشعـل التربـية، عدا تسـخـيره أيضـا لأوليـاء التـلاميـذ و المواطنين بـصفـة عـامة.
إن إثراء هذه النافـذة يعتبر مساحة نفتحها لتطويـر القـدرات و التعبـير عن الانشغالات، و البحث و التآلف، و العمل الذي من شأنـه أن يطبع رجــل التربيـة و التعليم بالحـيويـة و العطاء الفكري و التربوي و الثقافي بموازاة العمل اليومي، الذي هو نفسه يزخر بكل الوقفات العلمية و التربوية التي تنمـي المعـارف لإثمـار النـتائج لدى المتعلمين.
إن الموقع الإلكتروني لوزارة التربية الوطنية يفتح أبوابه لكم و بكم يطمح إلى المزيد من الإصلاحات التربوية الجادة،و هو جسر تواصل مهم مع الأسرة التربوية، مؤمنين أن مساهمة المربي هي نافعة و مأمولة دائما لتجسيد الإعلام التربوي الهادف والتنظيمي البناء خدمة للتربية و الوطن.
وعلى قــدر أهل العـزم تأتي العـزائم.
الأستاذ عبد اللطيف بابا أحمد
معالي وزير التربية الوطنية
كلمة السيد مدير التربية
مدير التربية لولاية الجلفة
أمحمد معاوية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق